God or Devil

أتساءل عن ما يريدون فعله بهذا البرنامج ، لا أستطيع أن أنسى تلك الكلمات التي قالتها المرأة عبر الهاتف

نعم ، عندما سئمت من أسلوبها الملكي الممل

سألتها ماذا تظن نفسها بالضبط ، فردت علي

We can be both of

God and the Devil

Since we're trying to raise

the dead against the stream of time

المهلة شارفت على الانتهاء

المهلة شارفت على الانتهاء ، لقد قررتُ أن أهرب ، سأترك البرنامج الذي لم أنتهِ منه وكذلك صكهم بجانب الحاسب الشخصي في منزلي الخاص

لا أستطيع

لا أستطيع أن أتمم البرنامج ، ليس لشيء بل لأجل البشرية

الموافقة على مشروعهم

لقد غيروا اسلوب التواصل إلى البريد الالكتروني ، لقد وافقت على مطالبهم بشرطين.

أن يحولوا مبلغاً من المال إلى حسابي الخاص ، والشرط الآخر أن لا يراقبوني أو يتبعوني

الاتصال

قررتُ أخيرا بأن أضرب الرقم المذكور دون ابلاغ الشرطة ، والشخص الذي أجاب على الهاتف كان امرأة..

امرأة تتكلم كما لو أنها ملكة

مطلبها الوحيد أن أتمم العمل على برنامج سري للغاية ، وأمهلتني عاماً للقيام بذلك

وستدفع الكثير من المال

الرد على رسالتي

مفاجأة ، لقد حصلت على الرد ، لقد ترك المقتحم رسالة على قطعة من الورق كما فعلتُ سابقاً ، ورد فيها كلمة "موافق" فقط بالأحمر ورقم هاتف ، ربما اللون الأحمر يمثل الدماء ، أتساءل .. إن كانوا يريدون ايصال تلك المعلومة لي ، بأنني سأخسر حياتي إن لم أحتاط بالتعامل معهم.

أوافق على المطالب

لأنجو من هذا الخوف تركت رسالة في المكتب تقول "أوافق على مطالبك".

سئمت

لقد سئمت ، أشعر بأني مراقَب من شبح ، في هذه الحالة قد أقتل في يوم قريب.

بدأ صبري ينفذ

من أنت؟ أرني نفسك..

تغييرات أمنية

غيّرت القفل ونصبت كاميرا مراقبة موصولة بهاتفي المحمول.

أحدهم اقتحم منزلي الخاص

والآن بعد أن اقتحم أحدهم منزلي الخاص ، لا أعتقد بأن الشرطة ستأخذ الأمر بجدية ، خاصة بأن ليس هناك أي ضرر أو سرقة في المنزل.

شيء غريب

القلم على مكتبي الخاص قد تزحزح مسافة خمسة سنتيميترات مرة أخرى ، أنا واثق بأن شخصاً قد تسلل إلى مكتبي.

البداية

لقد مرّت عدة أيام منذ أن قررت أن أجازف بكتابة تدوينات العالم الآخر الذي أعيشه.